بإجراءات مشددة.. كنائس الإسكندرية تستقبل شعبها بعد إغلاق 4 أشهر
شهدت الكنائس الأرثوذكسية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، أول قداس لكنائس المحافظة وسط إجراءات احترازية مشددة، بعد إغلاق دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت إجراءات إعادة فتح الكنائس الالتزام بالعديد من الإجراءات الوقائية، ومنها ارتداء الكمامة، والالتزام بأماكن الجلوس، وقياس درجة الحرارة، وتطهير وتعقيم الأيدي.
وقال القس أباكير إبراهيم، كاهن كنيسة القديس الأنبا موسى ببنجر السكر مريوط غرب الإسكندرية، إن اليوم الإثنين شهد أول قداس بالمحافظة، حيث تم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واقتصر عدد المصلين على عدد أماكن الجلوس بالكنيسة كل فرد في صف منفرد.
وأضاف «أباكير» في تصريحات لـ«الدستور» أنه تم التنبيه على شعب الكنيسة أنه يجب الحجز قبل الحضور للصلاة، بالإضافة لأن يكون المصلي لا يعاني من ارتفاع درجات الحرارة أو نزلات البرد حتى يمكن له حضور القداس، موضحا أنه أثناء الدخول، يتم المرور على بوابة معقمة بالكلور لتطهير الأحذية من الأسفل، وقياس درجة الحرارة، وتعقيم اليدين بالكحول، مع الالتزام بارتداء الكمامة.
وأشار إلى أن كل كنيسة تم تقسيم القداسات فيها بحسب الكثافة السكانية، حيث إن هناك كنائس استقبلت 3 قداسات في اليوم، وكنائس أخرى اقتصرت على قداس واحد وهي الكنائس في المناطق الريفية، ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وهو ما تم في كنيستنا اليوم.
