رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جمعة»: الأوقاف حققت أعلى عائد في تاريخها بمليار و546 مليون جنيه

محمد مختار جمعة
محمد مختار جمعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه من واقع متابعته المستمرة لجميع مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية أؤكد أنهم بفضل الله ثم إيمانهم بقضيتهم واعتزازهم بوطنهم وقوة انتمائهم له كانوا وما زالوا عند حسن ظننا بهم وعلى مستوى المسئولية في كل ما كلفناهم ونكلفهم به من مهام، يتفانون في عملهم بصدق، وقد تجلى ذلك في مظاهر عديدة، أهمها وأبرزها دورهم في ضبط شؤون المساجد، وغل يد المتطرفين والمتشددين والمتاجرين بالدِّين عنها، ومنها ما حازوه من ثقة المجتمع فيهم في مشروع صكوك الأضاحي الذي يتعاظم عاما بعد عام، ولولا فضل الله (عز وجل) ثم ثقة المجتمع في أدائهم ما وصل المشروع إلى هذا المستوى، ومن أهمها تطور مستوى الأئمة في الأداء الدعوي.

وأضاف وزير الأوقاف في بيان أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله أن هيئة الأوقاف المصرية قد حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها، حيث حققت صافي أرباح وإيرادات استثمارية مليار وخمسمائة وستة وأربعين مليونا وهو أعلى عائد سنوي يتم تحصيله في تاريخ هيئة الأوقاف منذ إنشائها، وذلك بخلاف متحصلاتها من مال البدل بالإضافة إلى تحقيقها أعلى عائد شهري في تاريخها في يونيو 2020، وفِي الشهر الجاري يوليو 2020من المتوقع أن تبلغ حصيلة إيراداته ضعف نظيره من العام المالي السابق، مما يؤكد أن هيئة الأوقاف المصرية قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح.

وتابع:«فِي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع "رؤية" للفكر المستنير بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب في عشرين إصدارا في أقل من عام، كما تم البدء في المرحلة الثانية وصدر الكتاب الأول منها، وتم تدشين سلسلة "رؤية" للفكر المستنير المترجمة وسيتم صدور الكتاب الأول منها قبل نهاية الشهر الجاري بإذن الله تعالى ».

وأوضح أنه جار العمل مع الهيئة العامة للكتاب على إصدار أول خمسة أعداد من سلسلة "رؤية" للنشء،
فتحية لكل مخلص في خدمة دينه ووطنه وأداء واجبه الوطني والمهني والوظيفي على كل المستويات سواء في وزارة الأوقاف أم في عموم مصرنا العزيزة، مؤكدا أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق إلا بفضل الله عز وجل ثم بروح العمل الجماعي وفِي ظل تعاون كامل بين مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية وفِي ظل دولة قوية مستقرة وقيادة سياسية وطنية وحكيمة وداعمة ومتابعة بكل قوة ودقة، نسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا والوفاء بحقه علينا جميعا.