النمسا: أنشطة التطرف التركي فى البلاد وجب حصارها
أكدت سوزانا راب، وزيرة الدولة النمساوية لشئون الاندماج، أن الحكومة لن تصمت أمام تزايد التطرف فى أوساط الأتراك الذين يعيشون فى النمسا، وهو ما أدى إلى اندلاع أعمال العنف ضد مظاهرات الأكراد فى العاصمة النمساوية فيينا مؤخرا.
وقالت راب، فى تصريحات لها اليوم الخميس، إن الوزارة أنشأت مركزا جديدا خاصا بمتابعة وتنسيق أعمال الجماعات الراديكالية المتطرفة، والتى تستغل الدين فى أطماع ومخططات سياسية، حيث يركز بالأساس على مراقبة أنشطة الجالية التركية.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه للأسف هناك العديد من الجمعيات التركية فى النمسا تتلقى توجيهات مباشرة من أنقرة، وتسعى لتنفيذ أجندة الجماعات الإرهابية والمنظمات المحظورة.
وذكرت الوزيرة، أنه ستتم مراقبة ومحاصرة أنشطة كل الجمعيات والأندية التركية فى النمسا ومنع كل التأثيرات التى ترد لها من الخارج.
وأشارت الوزيرة، إلى أن أحداث العنف الأخيرة لفتت أنظار الحكومة إلى القدرة الهائلة لهذه الجماعات على حشد عدد هائل من الشباب فى ساعات قليلة، باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودفعهم للتورط فى أعمال عنف مخزية.