الأزهر: التحرش سلوك دخيل على المصريين.. وتبريره أكثر جرما
أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن التحرش سلوك منحرف دخيل على أخلاق الشعب المصري الأصيل الذي كان دائما ولا يزال رمزا للتدين الوسطي والتمسك بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم، مشيرا إلى ضرورة العودة إلى مبادئ الأديان والقيم الأصيلة التي تدافع عن الأخلاق وتبتعد عن الرذيلة والفحش من الكلام.
وشدد المحرصاوي، في تصريح له اليوم الثلاثاء، على أن تبرير التحرش هو أكثر جرمًا من التحرش ذاته، فالتحرش حرام شرعًا - بغض النظر عن ملابس الفتاة - وهو فساد في الأخلاق، وهذا أول طريق ضياع الأمم واندثارها، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة أن يقوم المجتمع بدوره تجاه هذه الآفة بالتصدي قانونا لكل متحرش بالإبلاغ فورا دون حرج عن هذه الأفعال المنكرة، فضلًا عن دور الأسرة المهم في التوعية بمخاطر التحرش، مع ضرورة تربية النشء على القيم الأخلاق الحميدة.
وطالب رئيس الجامعة الشباب بأن يغضوا أبصارهم ويلتزموا بالسلوك والأخلاق القويمة التزامًا بأوامر الله سبحانه وتعالى، كما طالب الفتيات بالالتزام بتعاليم الإسلام في الهيئة والقول والسلوك الذي أمر به الله في كتابه العزيز، حتى يسود الاحترام بين أبناء المجتمع.