«غادر منذ 2018».. الجامعة الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن أحمد بسام زكى
انتشرت خلال الساعات الماضية قضية تحرش هزت السوشيال ميديا، حيث تسبب أحمد بسام زكي الذي كان طالبا في الجامعة الأمريكية في اغتصاب الكثير من الفتيات اللاتي قررن فضح أمره.
وقالت الجامعة الأمريكية في بيان لها إن أحمد بسام زكي ليس طالبًا حاليًا بالجامعة وغادرها عام 2018، وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حسب بيانها، أنها لا تتسامح إطلاقًا مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة.
الجامعة الأمريكية تنشر سياستها الخاصة عقب قضية أحمد بسام زكى
ونشرت الجامعة سياستها الخاصة بعدم التمييز ومكافحة التحرش، وأنها تلتزم بالمحافظة على بيئات التعلم والعمل الخالية من جميع أشكال المضايقة والتمييز.
وشددت الجامعة على أنها تراعي الخصائص المحمية بموجب القانون المصري والمحظور فعلها كالتمييز أو المضايقة أو التحرش الجنسي بما في ذلك الاعتداء الجنسي أو الانتقام في مكان العمل أو البيئة التعليمية سواء ارتكبها الطلاب أو الخريجون أو الموظفون، لافتة إلى أن كل عضو في المجتمع هو المسئول عن تعزيز الكياسة والامتناع عن السلوك الذي ينتهك السياسة.
رئيس القومي للمرأة تستمع لبعض الشكاوى الخاصة بالمتضررين
وقالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنها تحدثت مع إحدى الفتيات واستمعت لبعض الشكاوى الخاصة بفتيات تضررن من شاب اغتصب بعضهن وتحرش بالبعض الآخر، وتسبب في أضرار جسدية ونفسية لهن، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم بلاغ إلى النائب العام من أجل التحقيق فيه ومعرفة ملابسات الأمر.
وأوضحت أن الشكاوى من هذا الشاب منذ عام 2015، وإذا جرت معاقبة هذا الشاب منذ تلك الفترة، كانت الكثير من الفتيات في مأمن من شروره الآن.
اقرأ أيضًا
النيابة العامة توضح تفاصيل تلقى بلاغات بشأن أحمد بسام زكى
إصابة منار سامي فتاة الـ «تيك توك» بالإغماء في جلسة تجديد حبسها
«تنمّر وفجور وإباحية».. أساليب الشباب للكسب السريع عبر «تيك توك»
وأعلنت النيابة العامة في ساعة متأخرة من أمس السبت، أنها لم تتلق أيَّ شكاوى رسمية أو بلاغات ضد ما تداوله عدد من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام المدعو أحمد بسام زكي بالتعدي عليهن بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه، سوى شكوى واحدة من إحدى الفتيات قدمتها إلكترونيا.
وذكرت النيابة اتخاذَها جميع الإجراءات القانونية ضد ناشري ومروجي الإشاعات والأخبار الكاذبة، والتي من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، مؤكدة حرصَها ورعايتَها مصالح وحقوق المواطنين على حد سواء، وأنها الأمينة والقائمة على الدعوى العمومية وتحقيق العدالة الناجزة.