محمد قنونو.. بوق ميلشيات «الوفاق» والمروج للاحتلال التركي
محمد قنونو.. بوق من أبواق الميلشيات التابعة لحكومة الوفاق، عينه فائز السراج رئيس حكومة الوفاق متحدثا باسم القوات التابعة لهم للترويج لانتصارات كاذبة وتبرير لعمليات القتل والتعاون مع الجماعات الإرهابية في قتل وتدمير الليبيين، آخرها الترويج للاحتلال التركي.
ولد قنونو عام 1969 في مدينة مصراتة وتخرج من الكلية الجوية بالمدينة ذاتها عام 1995، إلا أنه خان الجيش الذي كان منتميا له بعد الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي عام 2011 وقاتل إلى جانب الجماعات المسلحة والميلشيات الموجودة بمصراتة معقل الكثير من الجماعات الإرهابية التابعة للإخوان والقاعدة وداعش.
ومع إطلاق الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عملية تحرير العاصمة طرابلس في أبريل 2019 بأوامر من البرلمان الشرعي، جاء به السراج ناطقا باسم الميلشيات التابعة لهم مروجا لانتصارات وهمية للميلشيات بخلاف الترويج لعمليات قتل وتعذيب وهمية للجيش الليبي بحق المدنيين، بل وصل الأمر إلى تنفيذ عمليات قتل ومجازر بحق الأبرياء بشكل عمدي وإلصاقها بالجيش من أجل تبرير تعاونهم مع المرتزقة والأتراك لتدمير ليبيا.
ومنذ مجىء الأتراك إلى ليبيا، تحول محمد قنونو إلى بوق لهم ومتفاخرا بالاحتلال وعمليات القصف التي تطال المدنيين ومحطات الوقود والمياه بخلاف قوات الجيش، وآخرها إعلانه الكاذب بنجاحهم في دخول معظم مدن طرابلس بالتعاون مع المرتزقة والاحتلال التركي، إلا أن الجيش الليبي هو من انسحب من بعض المناطق استجابة للدعوات الدولية من أجل حل الأزمة سياسيا فقط وقطع الطريق على التدخلات الخارجية.
وفي مقابل دعمه وترويجه الدائم للاحتلال التركي لبلاده، دائما ما يصب قنونو حقده وغضبه على الدول العربية الداعية إلى دعم الشعب الليبي وخروج الجماعات الإرهابية والأتراك ومعهم أكثر من 11 ألف مرتزق جلبهم رجب أردوغان، متهما الدول العربية بأنها تسعى لسرقة ليبيا وثرواتها، متناسيا الاتفاقيات البحرية والأمنية والعسكرية التي وقعها فائز السراج مع أردوغان نوفمبر الماضي التي سلمت له ليبيا على طبق من ذهب لسرقة ثرواتها النفطية وغيرها ونشر الإرهاب وتدمير ليبيا ودول الجوار عبر إرهابيه.
وسيرا على خطى أردوغان لتدمير ليبيا كما دمر سوريا من قبل، روج قنونو ومعه باقي أفراد الوفاق وعلى رأسهم وزير داخليتهم فتحي باشاغا لأكذوبة استخدام الجيش الليبي أسلحة كيماوية ضد ميلشيات الوفاق، في مساعي خبيثة منهم لتبرير العدوان التركي والسعي لإدخال المزيد من القوى الأجنبية إلى ليبيا ليس لمواجهة الجيش الليبي وإنما لاحتلال بلدهم وتخريبها وقتل وتهجير شعبها.