برلماني: وزير الأوقاف العدو الأول لـ«الإرهابية» بعد تحرير المساجد من دنسهم
أكد النائب محمد الكورانى عضو مجلس النواب، أن وزارة الأوقاف بقيادة العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حققت فى عهد الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى نجاحات كبيرة ومتعددة وغير مسبوقة فى تاريخ هذه الوزارة.
وقال "الكورانى" فى بيان له اليوم، إن نظام الرئيس السيسى تحمل الخطايا الكارثية للأنظمة السابقة على مدى أكثر من مايقرب من قرن من الزمان وبالتحديد 92 عاما أى منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية عام 1028، مؤكدا أن هذه الجماعة الشيطانية المارقة كانت قد سيطرت على الدعوة واحتلت مكانة وزارة الأوقاف من خلال سيطرتها على غالبية المساجد على مستوى الجمهورية.
وأكد أن الدكتور محمد مختار جمعة دخل فى اختبار صعب للغاية وهو تحرير بيوت الله فى الأرض من جميع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف هو العدو الأول لهذه الجماعة المارقة ليس من خلال تحرير مساجد الله من هؤلاء الشياطين ولكن بكشفهم وبآيات قرآنية وأحاديث نبوية واضحة وضوح الشمس أمام الرأى العام المصرى والعالمى بأنهم من الإرهابيين الشياطين الذين ليس لهم دين أو ملة أو وطن وأنهم جماعة ماثونية ديانتهم وعقيدتهم القتل وسفك دماء الأبرياء.
وأضاف النائب محمد الكورانى، أن الدكتور محمد مختار جمعة غل يد الإرهابيين والتكفيريين من اعتلاء أى منبر من منابر المساجد على مستوى الجمهورية وكشف هؤلاء الخونة للأوطان من خلال إصدار 151 مؤلفا للفكر المستنير ووجود الأكاديمية الدولية للأوقاف و1500 مدرسة قرآنية، موجها تحية قلبية لوزير الأوقاف ورجاله الأبطال البواسل فى معركتهم الناجحة ضد قوى الشر والإرهاب والظلام.