قطر تتراجع.. الدوحة: ليس لدينا نية للانسحاب من مجلس التعاون
تراجعت قطر، أمس الخميس، عن وجود أي نية لديها للانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، قبل أيام من ذكرى مرور 3 أعوام على المقاطعة، وقيام السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعم الإخيرة للإرهاب، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
و كانت مصادر قد أكدت أن قطر تعتزم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي وسط توترات تعيشها داخليا تنذر بانهيارها، ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول هي (السعودية، الإمارات، البحرين، الكويت، قطر، عُمان) وتأسس عام 1980.
وكانت المصادر قد قالت أن نية قطر بالانسحاب من مجلس التعاون الخليجي تأتي في وقت تمر به بظروف عصيبة داخليا، مع تداول أنباء تؤكد وجود انقلاب داخل الأسرة الحاكمة ومطالبات لمغردين بطرد قطر من المجلس.
ولفتت الوكالة إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، انتشرت شائعات عن انسحاب وشيك لقطر من المنظّمة التي تأسست في عام 1981 ومقرها الرياض، حيث اعتبر محللون ودبلوماسيون أن انسحابها أمر ممكن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر لوكالة فرانس برس، إن محاولات ثلاثة من أعضاء المجلس لعزل الدوحة تجعل المنظّمة "موضع تساؤل" بالنسبة إلى البعض، مؤكدة أن "المعلومات والتقارير حول عزم قطر على مغادرة مجلس التعاون الخليجي خاطئة تمامًا ولا أساس لها".
وأضافت "لابد ان شائعات كهذه تأتي بلا شك من يأس وخيبة أمل بعض الأشخاص، إزاء مجلس تعاون خليجي ممزق كان فيما مضى مصدر أمل وطموح لشعوب الدول الأعضاء الست".
واستطردت قائلة "قطر تأمل أن يكون مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى منصة للتعاون والتنسيق، هناك حاجة الآن إلى مجلس تعاون خليجي فعال أكثر من أي وقت مضى، بالنظر إلى التحديات التي تواجه منطقتنا".