انتهاء تجديد كاتدرائية المرقسية بالإسكندرية (صور)
انتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من تجديد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية؛ والتى بنيت عام 68؛ حيث استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده في الكنيسة.
وفي عام 311 ميلادي، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس؛ وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مار مرقس وبعض خلفائه، في عام 321 تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18.
وقال القمص ابرام إميل، وكيل بطريركية الاسكندرية؛ تعتبر الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية هى أول كنيسة في مصر، بل أقدم كنيسة في أفريقيا؛ ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الأول الميلادي.
وأضاف القمص ابرام إميل، وكيل بطريركية الاسكندرية؛ في مقال له بمجلة الكرازة:" يعتبر البعض أن مكانها الحالى هو بيت القديس انيانوس، أول من قبل الإيمان على يد القديس مارمرقس الرسول في مصر".
وتابع "وتعد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية هى رمز وأبقونة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لكونها الكنيسة الأولى؛ كما أنها تحوي رأس القديس مارمرقس الرسول حسب التقليد الكنسي؛ وكذلك رفات 55 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأوائل"، لافتا إلى أن تاريخ المبنى الحالى يرجع إلى عام 1870، حيث نحتفل هذا العام بمرور 150 عاما على إنشائها.
واستطرد" نستطيع أن نتذكر 5 محطات مرت خلال إنشاء هذا المبنى الحالي، وكانت المحطة الأولى في عمر المبنى الحالي هي محطة الإنشاء عام 1870 في عهد البابا ديمتريوس الكرام؛ اما المحطة الثانية هى محطة ترميم الكنيسة وذلك عام 1952 وذلك في عهد البابا يوساب الثاني البطريرك الـ 116، وشهدت المرحلة الثالثة في ترميم الكاتدرائية هى محطة التوسيع والذي شهد توسيعها في عهد البابا الراحل شنودة الثالث عام 1990.
وأضاف أن المرحلة الرابعة وهى مرحلة عناية الله ففي عام 2017 ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ صلاة قداس أحد الشعانين بحضور 500 مصل؛ وعقب انتهاء صلاة القداس الإلهي ظهرت عناية الله، عندما فجر أحد الإرهابيين نفسه خارج بوابة الكنيسة بعدما فشل في دخولها فنجى الله الكاتدرائية من مذبحة في ذلك اليوم، مشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة في ترميم كاتدرائية الإسكندرية وذلك في عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.