العائدون للحياة.. دول أوروبية خففت قيود كورونا

فى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا دون وجود علاج له حتى اللحظة رغم وجود مبشرات بقرب التوصل لعلاج فعال ولكن مع استمرار الوضع قررت العديد من الدول العودة لحياتها الطبيعية ما قبل كورونا خاصة وأن اقتصاد العالم لا يحتمل البقاء في المنزل مدة طويلة من الزمن غير معروفة.

"الدستور" ترصد عدد من الدول التى بدأت فى العودة لزمن ما قبل كورونا.

• فرنسا

تستعد فرنسا لرفع إجرءات الحظر تدريجيا بداية من 11 مايو الجاري كخطوة أولى لعودة الحياة الطبيعية ولكن بشكل مليء بالحذر.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن رفع إجراءات العزل العام في 11 مايو ما هو إلا خطوة أولى، وذلك في وقت تتطلع فيه فرنسا للخروج من الأزمة التي نجمت عن تفشي كورونا.

وقال ماكرون خلال خطاب بمناسبة عيد العمال: "لن يكون 11 مايو هو الممر إلى الحياة الطبيعية.. هناك عدة مراحل، و11 مايو واحد منها".

• النمسا

رفعت النمسا الحظر بشكل تدريجىا بداية من 14 أبريل الماضى بشكل رسمى، وقال وزير الصحة النمساوي ردولف انشوبير - في تصريح إن الحكومة شددت الإجراءات خاصة ما يتعلق بمنع التجمعات الكبيرة حتى داخل المنازل رغم الانتقادات الاجتماعية لهذا الأمر.

وأشار إلى أنه يجب حظر جميع الاجتماعات في غرفة مغلقة يشارك فيها أكثر من خمسة أشخاص لا يعيشون في نفس الأسرة.

وألمح الوزير إلى تشديد القيود المفروضة على حركة المرور، وأن المناسبات الخارجية والداخلية محظورة، إضافة إلى فرض قيود على المشاركة في حفلات الزفاف والجنازات.

كما بدأت النمسا في إعادة الحياة التعليمية إلى طبيعتها بشكل تدريجي حيث تم استئناف عمل الحضانات في 4 أبريل الماضي ثم المدارس الابتدائية والإعدادية في منتصف الشهر ذاته، والفنادق والمسابح وحدائق الحيوانات ستعود كذلك إلى تقديم خدماتها في 29 مايو الجاري، كما ستسمح السلطات مرة أخرى بالرياضات التي تمارس في الأماكن المكشوفة اعتبارًا من الثاني من الشهر نفسه.

• ألمانيا

وفي ألمانيا، بدأت الحكومة في إعادة المدارس تدريجيا مع الالتزام بلبس الأقنعة في وسائل النقل العام وأماكن العمل.

ولم يتضح بعد في ألمانيا كيفية عودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها فلم تعلن ألمانيا حتى اللحظة عن خطتها فى هذا الشأن رغم التصريح بعودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها.

• بلجيكا

وفي بلجيكا سيتم إنهاء العزلة الجزئية المفروضة جراء تفشي وباء كورونا على ثلاث مراحل.

والمرحلة الأولى بدات في 4 مايووفيها سمح لبعض المتاجر بفتح أبوابها، شريطة اتباع قواعد المسافة الاجتماعية، في حين سيكون من المتاح ركوب الدراجات أو المشي في مجموعات تصل إلى ثلاثة أشخاص لحد أقصى.

كما سيُسمح بفتح بعض المتاجر في المرحلة الثانية بعد تاريخ 11 مايو، ومن المقرر أيضا، إعادة فتح المدارس تدريجيًا في البلاد في 18 من الشهر الحالى، كما سيتم السماح بإقامة بعض الأنشطة مثل حفلات الزفاف والجنازات في ظل شروط معينة.

وتخطط الحكومة للانتقال إلى المرحلة الثالثة في 8 يونيو المقبل بحسب تطور المرض، حيث من المقرر إعادة فتح المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية في هذه المرحلة، مع حظر المهرجانات والفاعليات الجماعية.

ومع ذلك، سيتم حظر المهرجانات والفعاليات الجماعية حتى 31 أغسطس المقبل.

• إيطاليا

تستعد إيطاليا التي شهدت أعلى معدل للوفيات في أوروبا جراء وباء كورونا، إلى اتخاذ الخطوة الأولى نحو تخفيف التدابير الصارمة التي اتخذتها ضد تفشي الجائحة.

وفي هذه المرحلة سيتم السماح للشعب بالتنزه وزيارة الأقارب وتنظيم مراسم الجنازات بمشاركة 15 شخصا على الأكثر.

وستسمح الحكومة لقطاعات مثل البناء والتصنيع والبيع بالجملة ببدء أنشطتها التجارية، وستفتح المتاجر والمتاحف والمكتبات والمعارض أبوابها في 18 مايو.

فيما ستعود المطاعم والمقاهي ومصففو الشعر لتقديم خدماتهم في الأول من يونيو المقبل.