بعد نورا هشام سليم.. طبيب نفسي: التغيرات الهرمونية سبب «العبور الجنسي»

العبور جنسيًا يعني يبدء برفض الفرد لجنسه سواء كان ذكر أو أنثى، فمنهم من يشعر من ناحية نفسية أنهم ينتمون إلى الجنس الآخر انتماء كلي أو جزئي، ولكن لا يريدون أن يغيروا جسدهم إلى الجنس الآخر، ويوجد فئات أخرى يعانون من اضطراب الهوية الجنسية وهم يرفضون رفضا تاما جسدهم الذي ولدوا به ويسعون إلى تغيير الجسد إلى الجنس الآخر، وهذه هي حالة ابن الفنان هشام سليم.

كيف يتم التعامل نفسيًا مع العابر جنسيًا 

قال الدكتور على عبد الراضي، أخصائي نفسي، إن هناك مؤشرات منذ ولادة الطفل وتغيرات بأعضائه الجنسية لابد وأن يلاحظها الأم أو الأب وفي حالة الظهور يتم عرضه على طبيب أطفال يقوم بالفحص وفي حالة الاحتياج لما يسمى بالتصحيح البيولوجي يتم ذلك على الفور.

يهمك أيضاً:

وأضاف أن هذا التصحيح عادة ما يتم للطفل في سن ما بين 4 إلى 5 سنوات، كما أن سلوك الطفل بعد ذلك ايضًا يظهر أنه هناك شيء خطأ أي على سبيل المثال ميل الأنثي لألعاب الذكر وكافة ملامحها والبنية الجسدية وغيرها والعكس بالنسبة للذكر.

الاضطرابات النفسية التى يعيشها المتحول 

وِأشار الأخصائي النفسي إلى العديد من الاضطرابات النفسية التى يعيشها المتحول جنسيًا، مثل أنه يصاب بالتوتر والعصبية الزائدة، ورغبة في الهروب من الواقع المؤلم الذي يعيش فيه.

أسباب الإصابة

تحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن الأسباب الرئيسية الخاصة بالمرض وأبرزها التغيرات الهرمونية التى يولد بها المصاب.

طرق تعامل الأهل مع العابر جنسيًا

قال فرويز إن الأهل المتفهمون لحالة ابنهم يسهلون عليه الكثير من مراحل العلاج النفسي، في البيئة المحيطه بالشخص مهمة جدًا أن تتقبل حالته وتساعده على تخطي الأزمة من خلال شرحها بطريقة مبسطة لمن حوله من أشخاص وأصدقاء لكي يتفهموا الحالة، والعمل على التشجيع من خلال الكلمات واستعراض حالات قاموا بالتكييف مع المجتمع ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي.