«خليجيون فى حب مصر»: العلاقات المصرية الكويتية عصية على التحريض
شدد رئيس مؤسسة خليجيون في حب مصر ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية الدكتور يوسف العميري، على أن العلاقات بين مصر والكويت تمثل نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، حيث ضربت أروع الأمثلة في التضامن العربي.
وأكد العميري في بيان تلقت "الدستور" نسخة منه على أن العلاقات المصرية الكويتية ستظل عصية على التحريض ومحاولات الإساءة التي تستهدف المساس بتلك العلاقات الأزلية الراسخة.
وأشاد العميري بالبيانات العقلانية الصادرة عن مجموعات من المثقفين الكويتيين والمصريين واتحادات وروابط المصريين بالخارج، التي أكدت رفض المشاحنات والمهاترات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي والهادفة للوقيعة بين الشعبين الشقيقين والهجوم والتشكيك في مرتكزات العلاقات الراسخة بين الدولتين، داعيا إلى التوقف عن تداولها.
وشدد العميري على أن من يسيء لأي من البلدين لا يسيء إلا لنفسه أولا، مؤكدا أن العلاقات المتينة بين البلدين اختبرتها الظروف التاريخية في أوقات الرخاء والشدة وأثبتت أنها تسمو على كافة محاولات المتربصين.
ودعت خليجيون في حب مصر، جماهير الشعب العربي إلى الالتفاف حول مجتمعاتهم ودولهم وقياداتهم في مواجهة التهديدات والتحديات الراهنة وعلى رأسها انتشار فيروس كورونا.
وأكدت المنظمة أنها تتابع ما تتعرض له دول المنطقة من محاولات استغلال للأزمة العالمية للإساءة لدول بعينها أو الإساءة للعلاقات بين دول عربية شقيقة وبعضها البعض من خلال الشائعات والتحريض الإعلامي والتعليقات غير المسئولة بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الأولى هو إظهار روح التضامن العربي في مواجهة هذا التحدي الخطير قولا وفعلا.
