مصريون في إسطنبول يناشدون إعادتهم: «الوضع كارثي ومش لاقيين ناكل»
قالت هند سمير، والدة تؤام العالقين في إسطنبول، إن أبناءها توجهوا لإسطنبول للعب كرة قدم، وبعد إيقاف الأنشطة وتوقف حركة الطيران، خاطبوا السفارة المصرية في اسطنبول لإعادتهم، وطلبوا جوازات السفر وبياناتهم منذ 20 يوما ولم يقوموا بأي إجراء.
وأضافت "سمير"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن أبناءها موجودون بغرفة مغلقة عليهم والقانون في اسطنبول يمنع الشباب أقل من 20 عاما من الخروج للشارع بسبب أزمة كورونا، معقبة: "احنا مالناش علاقة بالسياسة، وابني بيقولوا عليه محمد صلاح القادم".
بينما قالت بسمة حسين شقيقة أحد العالقين في تركيا، إن شقيقها في اسطنبول وهو مقيم في الكويت هو وأسرته منذ عام 2006، وذهب لاسطنبول لإحضار بضائع من تركيا، وتم إغلاق الطيران ولم يتمكن من العودة، معقبة باكية: "ربنا يرجعوا بالسلامة".
فيما قال شقيقها محمد حسين، أحد العالقين في اسطنبول، إنه مقيم في الكويت منذ عام 2006، ويعمل بالتجارة، وبعد أزمة كورونا لم يتمكن من استيراد سلع من الصين، فتوجهوا للاستيراد من تركيا.
وأوضح أنه منذ شهر وهم مقيمون في اسطنبول ولم يتمكنوا من العودة بعد إغلاق الطيران بسبب أزمة كورونا، متابعًا:"الوضع في تركيا صعب جدًا، وهناك أكثر من 30 ألف إصابة، والمطاعم والفنادق مغلقة، وبعض الفتيات تم طردهم من السكن وليس لديهم أموال".
وأردف: "بنلف بالساعات علشان نجيب أكل، إحنا عارفين جهود الدولة بس في ناس مش لاقية فلوس تاكل والوباء بينتشر في تركيا بسرعة الصاروخ".