أبرزها اغتيال السادات.. جرائم تورط فيها «أبو الحارث المصري»
عرض العقيد أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، خلال مؤتمر صحفى عقد مساء أمس الأربعاء، صورًا لعدد من العناصر الإرهابية الذين تم نقلهم إلى ليبيا من خلال تركيا وأصبحوا عناصر فعالة فى صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الإرهابية، وكان من ضمنهم الإرهابى "أبى الحارث المصرى" والمدرج على قائمة الإرهاب.
وترصد "الدستور" عدد من المعلومات عن أبو الحارث المصري.
ـ مفتى جماعة "الهاد" الإرهابية بمصر ومعروف باسم الشيخ أسامة السيد محمد اسم، يقيم بين محافظة الشرقية والإسماعيلية.
ـ رقم 16 ضمن قائمة المتهمين بقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحكم عليه فى القضية نفسها والتى تحمل رقم 4621981 حصر أمن دولة عليا بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة.
ـ كان عمره لا يتعدى 22 عامًا وقت مشاركته فى اغتيال السادات وكان يدرس بكلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق وكانت مهمته تدريب المجموعة المنفذة لعملية الاغتيال على استخدام القنابل.
ـ حاول اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون بالتزامن مع حادث اغتيال الرئيس السادات وإعلان قيام دولتهم الإسلامية لكن لم يحالفهم الحظ وتمكنت السلطات المصرية وقتها من القبض على أعداد كبيرة من عناصر هذا التنظيم وأفقدته قدرته على الحركة.
ـ واحد من المتهمين فى عملية اغتيال وزير الأوقاف السابق محمد حسين الذهبى، عام 1977 ضمن عناصر جماعة "التكفير والهجرة " والذى سبق اغتياله عملية اغتيال السادات.
ـ مجموعة الأحكام التى صدرت ضده عاقبته بالسجن لمدة 50 عاما ولكنه قضى منها 26 عاما فقط وخرج فى عام 2007.
ـ رفض "المراجعات الفكرية" فى منتصف التسعينات والتى أعلنت فيها جماعة "التكفير والهجرة" عن تراجعها عن العديد من مواقفها المتشددة ضد المصريين.
ـ عقب ثورة 25 يناير انضم إلى حزب "السلامة والتنمية" والذى يقوده كمال حبيب ولكنه سرعان ما انفصل عنه ليؤسس حزب "الحزب الإسلامى" وهو يعتبر الذراع السياسى لتنظيم حركة الجهاد الإرهابية فى مصر وذلك خلال الفترة التى حكم فيها الإخوان مصر.
ـ ظهر فى العديد من الفعاليات التى شارك فيها الإرهابى، حازم صلاح أبو أسماعيل، صاحب محاولة اقتحام قسم الدقى وحزب الوفد عقب يناير مباشرة.
ـ بعد عزل الرئيس الإخوانى، محمد مرسى، اختفى تماما أبى الحارث المصرى، وأشارت بعدها العديد من المصادر الإعلامية إلى أنه هرب من مصر إلى ليبيا.
ـ شغل منصب المرجع الشرعي لجماعة "أنصار الشريعة" التابعة لـ "القاعدة "، والتي كان يطلق عليها في السابق الجماعة الليبية المقاتلة، ومنها انطلق إلى سوريا.
ـ ظهر لأول مرة على الأراضي السورية في معارك ريف حماة الشمالي إلى جانب القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني في مارس2017، حيث انضم إلى "جبهة النصرة" الذراع العسكري لـ"القاعدة" سابقا، وبعد فك الارتباط بين "النصرة" و"القاعدة"، أصبح من القيادات البارز لـ"هيئة تحرير الشام" وأحد الأصدقاء المقربين من أبو محمد الجولاني مؤسس هيئة أحرار الشام.
ـ ظهر فى تسجيل فيديو عام 1917 يهاجم فيه القيادى الإرهابى بتنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، ويتهمه بأنه يجلس فى مكمن بعيد عن الخطر ويصدر الأوامر فقط.
ـ أكدت العديد من المصادر الإعلامية وقتها أن السبب فى مهاجمته للظواهرى هو خروجه عن تنظيم القاعدة وجبهته المعروفة فى سوريا باسم "النصرة" وانضم إلى تنظيم هيئة تحرير الشام" الإرهابى والذى يتزعمه أبو محمد الجولانى، والذى حدث صدام بينه وبين الظواهرى.
ـ مطلوب ضبطه وإحضاره حاليا على ذمة القضية رقم 1292014، حيث صدر ضده حكما بالإعدام "غيابيا"، لإدانته بتأسيس خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في مصر.