خبير إفريقي: موضوعات القمة الإفريقية انطلقت من مصر
قال الدكتور رمضان قرني خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، إن الحفاظ على القمة السنوية في أول فبراير، واستمراريتها والحفاظ على مشاركة أغلب رؤساء الدول الإفريقية البالغ عددها 54 دولة، يحسب للاتحاد الإفريقي.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، إلى أن الاتحاد الإفريقي عاد لمناقشة قضايا الأمن والسلم، وقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن أبرز ملامح القمة أن آليات عملها وموضوعاتها انطلقت من مصر وتحديدا مبادرة إسكات البنادق 2020، وهي لبنة أساسية وميكانيزم رئيسي لتحقيق استراتيجية الاتحاد الإفريقي الكبرى 2063، التي يأمل الاتحاد للوصول إلى قارة متحدة وعالمية.
ولفت إلى أن مصر استضافت منتدى أسوان للسلام والتنمية، والذي يحمل العديد من الجوانب المهمة لدول القارة الإفريقية تعتمد على حل الصراعات، ومساعدة النازحين، وقامت بتدشين مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب بدول الساحل والصحراء، وأتبعته المركز الإفريقي للإعمار والتنمية بآلية خاصة للحفاظ على مقدرات الدول الإفريقية.
ماذا بعد تسليم مصر الرئاسة إلى دولة جنوب إفريقيا؟
قال قرني، إن الجهد المصري في قارة إفريقيا لا يرتبط برئاستها للاتحاد، مشيرًا إلى أن مصر حاولت وضع بصمتها خلال الرئاسة، والجزء الأهم، أن إفريقيا أصبحت جزءا رئيسيا من مكونات السياسة الخارجية المصرية، وتوجد مشاركة مصرية في عمليات حفظ السلام، كما أنشئ مركز القاهرة لتسوية النزاعات في القارة الإفريقية، وهناك مشروعات الربط الكهربائي التي بدأتها مصر، مشيرا إلى أن الربط البري والبحري أبرز الملفات المنخرطة فيها مصر مع الدول الإفريقية.