مقترح بوجود إشراف أوروبي على وقف إطلاق النار في ليبيا
قال غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا، إن الأطراف التي ستتولى مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا هي من سيختارها الليبين بأنفسهم وليس الأوروبيون، لكن سيتم طرح مقترح وجود إشراف أوروبي على وقف إطلاق النار.
وأشار سلامة في بيان نشره الموقع الالكتروني للبعثة مساء اليوم الثلاثاء، إلى أنهم أطلقوا ثلاث مسارات لحل الأزمة الليبية، من بينهم المسار العسكري الذي بدأ منذ أمس في جنيف تحت صيغة "5 + 5" لأنه يتكون من خمسة ضباط، رفيعي المستوى، تم تعيينهم من قبل حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وخمسة آخرين رفيعي المستوى تم تعيينهم من قبل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي.
وكشف البيان عن مناقشة قائمة طويلة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، لتحويل الهدنة إلى أكثر صلابة، وأقل انتهاكًا من قبل أي من الجانبين، وتحويلها إلى اتفاق حقيقي لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف: "كلا الجانبين شرعا في العمل على هذه النقطة الأولى من جدول الأعمال وأننا سنستأنف اجتماعاتنا معهم في أقل من 20 دقيقة بغية سد الثغرات، إن وجدت، فيما يتعلق برأيهم حول كيفية تنظيم وقف إطلاق النار، وقف دائم لإطلاق النار، وقف مستدام لإطلاق النار، على الأرض، وأي نوع من المراقبة، ودور الأمم المتحدة، والسلطات الليبية، والمراقبين، وما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها من حيث الأسلحة الثقيلة وما إلى ذلك".
ونفى سلامة اجتماع الطرفين مع بعضهما البعض مباشرة لكن جرت اجتماعات منفصلة وعندما يحين الوقت، يجتمع الطرفان معًا.
وأضاف سلامة تُعنى هذه المحادثات بالدرجة الأولى بالقضايا العسكرية والأمنية، ولا سيما وقف إطلاق النار، موضحا أن هناك ثلاثة مسارات، أطلقتها البعثة الدولية لحل الأزمة الليبية وهي إقتصادي ومالي سيُعقد للمرة الثانية في القاهرة يوم الأحد وهناك المسار العسكري والأمني والذي يجري هنا وهو يتناول بشكل أساسي قضايا مثل حظر الأسلحة ووقف إطلاق النار وما إلى ذلك، وهناك المسار السياسي الذي من المحتمل أن يبدأ بعد أسبوعين من الآن، وهو المسار الذي يمكن أن يُعقد أيضًا في جنيف.