أسما شريف منير: حاولت الانتحار بسبب أزمة الشعراوى
حلت الإعلامية أسما شريف منير، ضيفة على برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي؛ لتكشف أسرارًا عن حياتها الشخصية والزيجة الأولى، وكتابها الأول، وأزمتها مع الجمهور على السوشيال ميديا.
كنت هنتحر بسبب أزمة الشعراوى
علقت أسما شريف منير على أزمتها مع الشيخ الشعراوي قائلة: "أنا طلعت وقتها على طبيعتي واتكلمت من غير قصد إلى أن استوعبت الدرس جيدًا، ولن أتحدث مجددًا لا في الدين ولا السياسة لأني مش قد ده.. رحم الله امرئ عرف قدر نفسه".
وكشفت منير، أنها حاولت الانتحار في أعقاب تجربتها مع أزمة الشيخ الشعراوي، معلقة: "حسيت بسواد رهيب، الناس كانت بتقول امنعوا برنامجها واهدروا دمها".
وعقبت على اقتراح قانون لإهانة الرموز في أعقاب أزمتها مع الشعراوي قائلة: "مليش دعوة، أنا تبت خلاص ربنا يكون في عون الناس اللي بتتكلم في الدين والسياسة".
علاقتي بزوجي وصلت لحيطة سد وكان لازم أتطلق
وكشفت أسما شريف منير، عن تفاصيل كتابها الجديد "طلقني" الذي أطلقته مؤخرًا، قائلة: "فكرة الكتاب كانت حلم بالنسبة ليا من وأنا صغيرة وكنت طول الوقت بشوف الكتب باللغة العربية الفصحى إلى أن أتى وقت قريب وبدأت تظهر كتب باللغة العامية، وده شجعني لخوض التجربة ففكرت حتى اقترح عليا صديقي هشام رجب لخوض التجربة، وساعدني في الخطوة دي".
اخترت عنوانًا صادمًا لكتابي لجذب القراء
وأوضحت أسما، سبب اختيار اسم الكتاب وقالت: "لازم اختار اسم يشد واخترت عنوان صادم زي مانشيتات السوشيال ميديا بس في النهاية ليست دعوة للناس للطلاق".
وتابعت: "الناس ظلمتني بسبب العنوان لكن محتواه مختلف فأنا عندي تجربة شخصية، ومش شرط يبقى سني كبير عشان أقول رأيي في التجربة، وفيه ناس كتيرة ماعشتش التجربة رغم سنها".
الطلاق مش حاجة سهلة ولا لذيذة
وسردت أسما تجربتها الشخصية في الزيجة الأولى لها قائلة: "تزوجت من صديقي الأقرب والمفضل، كان يعرفني من 18 سنة فاتوا وهو محمود السكري أبوبنتي، وتزوجنا في سن صغيرة جدًا وتحملنا المسئولية مبكرًا وكنا شايفين كل حاجة وقتها حلوة لكن الواقع أثبت أن الاختيار مكنش صح، وأن فيه ناس أصدقاء لازم يفضلوا أصدقاء مينفعوش أزواج، وبالتالي أخدنا قرار خطأ وحدثت مشاكل بيننا فمكنش ينفع نكمل".
وتابعت: "مش هتكلم عن تفاصيل الخلافات احترامًا ليه ولخصوصيته"، مشيرة إلى أنها توصلت لقرار الطلاق في آخر عام مع احتدام المشاكل بينهما، موضحة أن عمر العلاقة 7 سنوات تشمل 5 أعوام زواج وعام خطوبة وما قبلها علاقة حب، مشيرة إلى أن زواجها تم في عمر 22 سنة.
ونصحت اسما السيدات قائلة: "بلاش تتجوزوا بدري لما كان عمري 22 سنة كنت صغيرة أوي واتجوزت ومكنش صح، لازم تدوا لنفسكم الفرصة لتراكم الخبرات بشكل أكبر متشلوش الهم بدريو ومش قصدي إن الجواز هم في حد ذاته لكن بتكلم هنا عن المسئوليات".
وكشفت أسما شريف منير أن هذه الأسباب كانت دافعًا لكتابة الكتاب كنصيحة للمجتمع والفتيات، وتابعت: "عشان كده قلت الجواز مش بوس وأحضان ومش خروجات وبابي ومامي".
وأشارت إلى أن فكرة الطلاق كانت حلًا للحفاظ على الصداقة، واصفة ذلك بقولها: "كنت بخسر صديق عمري وهخسره للأبد فكان الحل في الطلاق مكنش ينفع نتعامل كأعداء، ولحد دلوقتي بنتكلم في تفاصيل حياتي وأي حاجة بعينها".
ووجهت نصيحة للفتيات قائلة: "نفسي الناس لما تيجي تتطلق مايجروش على المحاكم على طول وصنع الحروب لأن هذه المعركة لا يوجد بها أطراف رابحة، وحتى لو أحد الطرفين كسبوا القضية فالخسارة قائمة".