«بكرى» يطالب برد اعتبار قيادات الشرطة المبرئين من قتل متظاهرى 25 يناير
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشرطة المصرية وقياداتها تحملوا الكثير، وسجنوا وأسيء إليهم هم وأسرهم، ورأينا الشهداء منهم والمصابين.
وأضاف بكري، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "حوكموا مرتين، وفي الإعادة كان حكم القضاء بتبرئتهم من كل ما نسب إليهم من اتهامات".
وطالب بكري، برد الاعتبار لهذه القيادات الشرطية، قائلًا: "اليوم نطالب برد الاعتبار للقيادات الشرطية السابقة التي حوكمت واتبهدلت، رد الاعتبار لكل ضابط وجندي دافع في 25 يناير عن الدولة المصرية".
ولفت إلى أن حكم محكمة جنايات شمال القاهرة الصادر في 29 نوفمبر 2014، في القضيتين المعروفتين بقتل المتظاهرين، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، رئيس الدائرة، ومعه المستشارين عوض إسماعيل، ووجدي محمد عبدالمنعم، كان حكما تاريخيًا.
وأردف: "حكم تاريخي لا يمكن أن ينسى قضى ببراءة من تم اتهامهم، من كل التهم التي وجهت إليهم، الحكم ليس اعتباطيًا، وإنما استند إلى أقوال الشهود والقرائن الدالة على مصدقية الحكم، وهو وثيقة دامغة أنصفت بحق رجال لم يتخلوا عن مهمتهم الوظيفية خلال الأحداث، لم يرتكبوا أي فعل بحق المتظاهرين".
وختم: "هذا يؤكد وجود الطرف الثالث الذي تخفى وسط المتظاهرين، لتحقيق هدف بإثارة الفتنة داخل المجتمع، والتخلص من كبار قيادات الشرطة من جهة أخرى".