معارضة تركية تنتحر فى السجن و«الشعب الجمهورى» يندد بالقمع
كشف موقع "آرتي جراجيك" التركى عن انتحار معارضة للنظام التركى داخل محبسها، وذلك اعتراضًا على أعمال الضغط والقمع بعد أن ظلت محتجزة لمدة 28 عامًا.
ووفقًا للتقرير، أنهت المعارضة "نورجان بكر" حياتها وإضرابها عن الطعام بهذه الطريقة، وقالت لعائلتها قبل انتحارها، فى مكالمة هاتفية أنها لن تقف صامتة أمام الظلم، ترى أطفالًا مقتولين كل يوم فى أحلامها، وبحسب الموقع فقد كان المتبقى عامين على إطلاق سراح "نورجان"، التي احتجزت في قضية سياسية، وكانت قد تقدمت بطلب لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بسبب احتجازها وهي مريضة.
وفي سياق متصل، ندد "كمال كيليتشدار أوغلو" رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا، بالتضييق الذى يمارسه النظام على صحف المعارضة، ونقلت صحيفة "برجون" التركية، عن أوغلو قوله فى اجتماع مجموعة الحزب "أننا سندعم هذه الصحف"، فى إشارة إلى الحظر المفروض على صحف المعارضة وهى" بيرجون، وأورانسل، وجمهوريت".
واضاف "كيليتش دار أوغلو" انهم يظنون أن منع النشر عن هذه الصحف، سيمنعها من الانتشار فنحن سندعم هذه الصحف، وتابع، "هم يريدون تضييق الخناق على إعلام الصحافة، فهل إذا أغلقتم صحيفتين ستستطيعون إغلاق 100 ألف وسيلة نشر".