9 رجال قد يشعلون الحرب العالمية الثالثة
تشهد العديد من المناطق في العالم صراعات متزايدة وسط مخاوف من أن تتحول هذه الصراعات والمواجهات بالوكالة إلى حروب ساخنة تمتد إلى الدول الأخرى في ظل وجود قيادات سياسية قد تميل إلى خيار الحرب في هذه الدول، ونرصد في التقرير التالي أبرز هؤلاء القادة:
دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
صرح مرارًا أنه قد يخوض حروبًا ضد العديد من الدول على رأسهم إيران وميلشياتها ووكلائها بالشرق الأوسط، كذلك تحدث عن احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية في ظل استمرار مساعيها النووية وتهديد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كذلك لمح ترامب إلى تدخل الولايات المتحدة إلى جانب أوروبا في صراعها مع روسيا خاصة في الأزمة الأوكرانية.
كيم يونج أون رئيس كوريا الشمالية
دائما يهدد باستهداف خصوم بلاده خاصة الولايات المتحدة واليابان وجارته كوريا الجنوبية، معلنًا استمراره في تجاربه الصاروخية الباليسيتة والنووية، وسبق أن أجرى مناورات عسكرية واعتداءات على اليابان وكوريا الجنوبية، ويخشى كثيرون منه بسبب سياساته المتهورة.
فلاديمير بوتين الرئيس الروسي
يعتبر من أبرز من حكموا روسيا طوال العقدين السابقين ولم يتردد في استخدام القوة العسكرية في جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، وصولًا إلى التدخل العسكري في أوكرانيا عام 2014 وضم جزيرة القرم رغم التهديد الأمريكي الأوروبي.
وواصل بوتين تحديه للغرب بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا عام 2015 واستطاع حسم الأمور لصالحه والقضاء على الجماعات المسلحة التابعة للولايات المتحدة في سوريا، وانسحب من العديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحد من التسلح النووي، وسط مخاوف من أن يتوسع في سياسة الحرب مع القوى الكبرى.
علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية
يعتبر المسؤول الأول عن وضع السياسة الإيرانية سواء في الداخل أو الخارج، فخارجيًا مستمر في سياسة تصدير الثورة ودعم الوكلاء، وتفاخر مسوؤلوه بالسيطرة على أربعة بلاد عربية هي العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وأشرك خامنئي قوات بلاده والحرس الثوري في الصراعات بالعراق وسوريا واليمن خلافا لدعم حزب الله في لبنان ودعم وكلاء آخرين في المنطقة، ويخشى من موافقته على شن حرب موسعة ضد المصالح الأمريكية وحلفائها بعد مقتل قاسم سليماني قائد فليق القدس بالحرس الثوري ذراعه القوية في الخارج.
رجب طيب أردوغان الرئيس التركي
حاول أردوغان منذ بداية الاضطرابات في الدول العربية عام 2011 استغلال ما مرت به والتدخل عسكريا ودعم جماعات إرهابية أبرزها جبهة النصرة وداعش وتدخل في العراق وسوريا التي لا يزال يحتل أجزاء من أراضيها، خلافا لتدخله في ليبيا ودعمه الجماعات الإرهابية هناك وحصوله على موافقة البرلمان لإرسال قوات إلى ليبيا.
خلافا لذلك اعتدائه على حقوق دولتي قبرص واليونان في الشرق الأوسط من أجل سرقة النفط والغاز قبالة سواحلهما.
شي جين بينغ الرئيس الصيني
يعتبر من أبرز الشخصيات الذي قد يقود بلاده إلى الحرب في ظل التصعيد الأمريكي ضد كوريا الشمالية، حيث ستتدخل بكين للدفاع عن مصالحها إن وقعت حربا، كذلك مساعي الصين للسيطرة على منطقة بحر الصين الجنوبي وجنوب شرق آسيا عزز من حالة الصراع مع الولايات المتحدة.
فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني:
ما زالت بلاده تشهد حربا منذ عام 2014 ضد الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا وسط استمرار أعمال القتال بجانب المفاوضات مع الانفصاليين وروسيا، ويتوقع أن تشهد الأزم تصاعدًا الفترة المقبلة في ظل عدم التوصل لاتفاق سياسي لحلها وتصعيد أوروبا ضد روسيا.
خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي
يخوض حربا منذ عام 2014 ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا إلى جانب الجماعات المدعومة من تركيا وقطر ودولا أخرى، وحقق تقدمًا واسعًا خلال السنوات الماضية وطرد الجماعات الإرهابية ولم يبق إلا بعض المناطق في العاصمة طرابلس ومدن أخرى مثل مصراته.
ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي
يتميز مودي بميوله القومية الهندوسية المتطرفة، فقد ألغى الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان كما اتخذ إجراءات عدوانية ضد باكستان، وسبق أن سقط عشرات القتلى والجرحى في تصعيد متبادل بين البلدين خلال الشهور الماضية، ويخشى من أن يقود الهند لحرب قد تصل إلى حرب نووية مع باكستان.