من الإسكندر الأكبر حتى تشارلز.. «سيوة» واحة الملوك والأمراء
هناك بعض المدن تعتبر الأكثر تميزًا فيقصدها أغلب المشاهير، سيوة واحة الأساطير التي شهدت تواجد مجموعة من الشخصيات العامة الذين قطعوا أميالا للتمتع بجمالها، أخرهم كاتي بيري.
"سيوة"، قبلة الرؤساء ومشاهير العالم، توج فيها الإسكندر الأكبر، وزارها عباس حلمي، الملك فاروق، السادات ومبارك، والأمير تشارلز قضي يومين بين معالمها السياحية.
تمتلك سيوة عدة مقومات طبيعية وعلاجية التي جعلت منها نقطة فريدة بمصر ما جعلها قبلة العالم في السياحة، فكان أول من زارها إسكندر الأكبر، وخرج بالفعل بموكبه من الإسكندرية في طريقه للواحة، وعند وصوله، تويج بمعرفة كهنة آمون فى القاعة التى أعدت لذلك ومازالت آثارها قائمة ولقب بـ"ابن آمون" ولبس تاج آمون وهو على شكل رأس كبش ذي قرنين، فلقب منذ هذه اللحظة الإسكندر ذي القرنين وتنبأ له كهنة المعبد أنه سيكون سيدا على العالم كله في ذلك الوقت وهي النبوءة التي تحققت.
ذهب الملك فاروق في زيارة غير رسمية لواحة سيوة لتفقد معالمها السياحية والقيام برحلة صيد، كما زارها عباس حلمى الثانى عام 1921، وأمر خلال بناء المسجد الكبير الملقب باسم سيدى سليمان.
زار الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، لمدة يومين واحة سيوة عام 2006، وكذلك الرئيس السادات الذى أمر بإنشاء طريق يربطها بمحافظة مطروح.
بعام 1996 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بزيارة لواحة متفقدا مشكة الصرف الزراعي وغيرها من المشاكل التي كانت تعاني منها سيوه، بالإضافة إلى افتتاح أحد مصانع المياه.
ونشر المطرب الأمريكي، آشر ريموند، صورا له على حساباته الشخصية، خلال قضاء إجازته في واحة سيوة، منها صورة أثناء سباحته فى بحيرة أدرار املال أو الجبل الأبيض، بجانب تجوله بالعديد من المناطق السياحية.
كاتي بيري المطربة العالمية، زارت واحة سيوة في الأيام الماضية، وتجولت بين معالمها السياحية، وقضت ليلة في الصحراء بدأتها بمشاهدة غروب الشمس، وتم إيقاد الخشب وإعداد الشاي السيوي، أما العشاء فكان في كامب وسط الصحراء مضاءً بالشموع الكبيرة".
ومن المتوقع أن يذهب النجم البريطاني " Ben Whishaw" إلى واحة سيوة آخر يناير لإجراء بعض المقابلات، لتصوير فيلم عن الإسكندر الأكبر من انتاج "netfilex".