فرنسا تمنع سيدة من بيع لوحة كانت بمطبخها قيمتها 24 مليون يورو
منعت السلطات الفرنسية، سيدة من بيع لوحة فنية نادرة، تعود إلى القرون الوسطى، بلغت قيمتها 24 مليون يورو، كانت معلقة إياها في مطبخ منزلها لا تعلم قيمتها الفنية.
ووصل سعر اللوحة النادرة يناهز عمرها ثمانية قرون إلى 24 مليون يورو، عند بيعها في مزاد علني وتعرف باسم "Christ Mocked" (المسيح عرضة للاستهزاء)، للرسام الإيطالي تشيمابوي.
وعثر على اللوحة النادرة صدفة في بيت السيدة المسنة شمال فرنسا، كانت تضعها في مطبخها ولا تعلم قيمتها الفنية أو التاريخية قبل أن تستشير دور مزادات محلية.، التي أكدت أن اللوحة من أعمال الرسام تشيمابوي الذي عاش بين 1272 و1302، وبيعت بأعلى سعر تصله لوحة، تعود إلى العصور الوسطى، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بيع اللوحة الفننة في مزاد علني في أكتوبر الماضي إلى جامعي القطع الخاصة والتحف في الولايات المتحدة، لكن الحكومة الفرنسية منعت إتمام عملية البيع بعد أن صنفت العمل الفني هذا الأسبوع على أنه "كنز وطني"، والآن أمام الحكومة الفرنسية 30 شهرًا للحصول على الأموال اللازمة للحصول على اللوحة النادرة.
وقال وزير الثقافة فرانك ريستر إن قوانين التصدير "تعطينا الوقت لتعبئة كل الجهود للحصول هذا العمل الاستثنائي لإثراء مجموعاتنا الوطنية".
وتأمل وزارة الثقافة في الحصول على اللوحة حتى تتمكن من الانضمام إلى لوحة "سانتا ترينيتا مايستا"، وهي قطعة فنية أخرى أكبر بكثير من أعمال تشيمابوي الموجودة في متحف اللوفر.
وتعتبر اللوحة صغيرة الحجم، حيث يبلغ طولها 25،8 سم وعرضها 20،3 سم، اكتشفت في منزل السيدة في بلدة كومبيين شمال فرنسا وكانت معلقة بين المطبخ وغرفة الجلوس وتقول مصادر أخرى أنها كانت معلقة فوق موقد كهربائي إلا أنها في حالة ممتازة رغم أنها تعود إلى ثمانية قرون تقريبا، وكانت السيدة المسنة تعتقد أن اللوحة مجرد أيقونة دينية قديمة.