بمشاركة مصر.. أجندة اجتماعي التحالف الدولي بواشنطن والوزاري الخاص بسوريا
يغادر سامح شكري وزير الخارجية، مساء اليوم الأربعاء، إلى واشنطن، للمُشاركة في اجتماعين الأول خاص بالمجموعة المصغرة لدول الائتلاف الدولي لمكافحة داعش على مستوى وزراء الخارجية، والثاني خاص بالاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، ويناقش الاجتماعين العديد من القضايا المهمة على رأسها مواجهة تنظيم داعش الإرهابي بعد مقتل زعميه أبو بكر البغدادي.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان الشهر الماضي لعقد اجتماع للتحالف الدولي بعد مقتل البغدادي، وسيتناول الاجتماع العديد من القضايا المهمة وهي:
- بحث العدوان التركي على شمال شرقي سوريا الشهر الماضي، الذي أسفر عن سقوط عشرات مئات القتلى والمصابين، بخلاف التسبب في فرار عناصر من داعش من السجون التي كانت خاضعة لسيطرة الجماعات الكردية.
- مناقشة كيفية التعامل مع عناصر داعش التي لا زالت باقية في السجون الواقعة شمال سوريا ومعرضة في أي وقت للهرب، هل سيتم محاكمتهم وترحيلهم إلى بلادهم أم دعم التحالف الدولي لبقائهم في السجون شمال سوريا وتوفير حماية لهم.
- بحث قرار الولايات المتحدة بالخروج نهائيا من سوريا وكذلك قرار إبقاء بعض القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا لقتال داعش عسكريا على الأرض وحماية آبار النفط عبر العمل مع الشركاء المحليين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
- مناقشة زيادة مساهمات الأعضاء في تمويل عمليات التحالف الدولي لمواجهة بقايا داعش ومنع عودته مجددا.
بالنسبة إلى اجتماع مجموعة العمل المصغرة حول سوريا، وتضم الأردن والسعودية ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، سيتناول التالي:
- بحث الوضع السياسي في سوريا، في ظل بدء أعمال اللجنة الدستورية السورية عملها في جنيف للوصول لحل سياسي للأزمة السورية.
- بحث التطورات العسكرية والأمنية في سوريا عقب مقتل زعيم داعش وتعين خليفة جديد له وإمكانية عودة التنظيم من جديد.
- مناقشة الوضع في شمال شرقي سوريا بعد العدوان التركي على هذه المنطقة ودخول قوات روسية سورية إليها.
- مناقشة آليات إخراج القوات الإيرانية من سوريا، ودعم تسوية سياسية تجعل سوريا لا تشكل تهديدا لشعبها وجيرانها.