وزيري يكشف تفاصيل تطوير قصر البارون في مصر الجديدة
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إدوارد لويس جوزيف إمبان، ولد في بلجيكا عام 1852 وتوفي في 1929، ودفن في كنيسة البازليك في مصر بناء على وصيته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه كان يعمل مهندسًا ومؤسس مشاريع ومالي وصناعي بلجيكي ثري، بالإضافة إلى أنه عاشق للآثار، لافتا إلى أن ملك بلجيكا أعطاه لقب البارون، وذلك تقديرًا لإسهامته في تنمية الاقتصاد البلجيكي.
وتابع: "البارون كان من ضمن المشاركين في معرض بباريس يدعى ألكسندر مارسيل، والذي حقق شهرة واسعة بعدما صمم بانوراما مجسمة للرحلة ما بين الشرق والغرب، واصطحبه البارون معه لمصر".
وأوضح أن البارون أخذ امتيازا من الحكومة المصرية بإنشاء ضاحية "هليوبوليس"، والتي نطلق عليها مصر الجديدة حاليًا، وفي 1906 دشن شركة تحمل اسم "واحات هليوبوليس"، وفي 1907 بدأ بناء قصر البارون، واستمر بناؤه لمدة 4 أعوام، ومساحة القصر تصل إلى 12 ألف متر مربع.
وتابع: "هناك وثيقة فرنسية تقر أن اللون الطوبي هو لون القصر الأصلي، وليس لونا آخر كما يروج البعض"، مشيرًا إلى أن ترميم القصر بدأ في يوليو عام 2017، ومن المقرر افتتاحه خلال بضعة أشهر.
وأشار إلى أن وزير الآثار تلقى اتصالًا هاتفيًا، من مسن كان يعمل في قصر البارون، وهو طفل صغير، ويبلغ الآن من العمر 87 عامًا، حيث وجه الشكر لوزير الآثار لعودة اللون الأصلي للقصر.
وأكد أن رئيس الوزراء أشاد بالعمل في قصر البارون، والذي يتم بأيدٍ مصرية تمامًا.