"هل تشعرين بما أشعر به" رسالة أوقعت "سيدة المسرح الأولى" فى حب الريحانى
الممثلة "صالحة قاصين" كانت أول قصة حب في حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني، في الوقت الذي كانت ملكة جمال "عماد الدين" في ذلك الوقت ورغم أنها كانت مخطوبة لشاعر شاب قوي العضلات، ما إن رأها مع نجيب انقض عليه وضربه ضربا مبرحا، وهدده بألا يفكر حتى أن يمشي في الشارع الذي تسكن فيه صالحة قاصين، حسبما ذكر في كتاب "الكتابة بقلم روج".
في أيام تألقها كانت صالحة نجمة فرقة إسكندر، وكانت الروايات تكتب لها خصيصا والجمهور يزور المسرح شوقا لرؤيتها وراتبها الشهري يتجاوز 8 جنيهات ذهبية.
أحبها نجيب الريحاني – الكومبارس في الفرقة – وأحبته بعد أن تجرأ وأرسل لها "هل تشعرين بما أشعر به" لكنها انقلبت عليه بعد أن اكتشفت علاقته بالفرنسية لوسي دي فرناي، وأمرت بطرده من الفرقة وانتهت قصتهما، لكنها ظلت رائدة في فن المسرح وكان عشقها الأول للريحاني.
ويتوافق اليوم مع ذكرى مولد صالحة في 1964، التي تعتبر السيدة الأولى التي وقفت على خشبة المسرح في مصر.