المبعوث الأممى الجديد لسوريا يتوقع مهمة شديدة الصعوبة
توقع المبعوث الأممي الجديد لسوريا، الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسون، اليوم الخميس، أن تكون مهمته شديدة الصعوبة، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يساهم في إنهاء الصراع الذي طال أمده.
وقال بيدرسون لمحطة "إن.آر.كيه" النرويجية اليوم الخميس: "هذا الصراع مستمر منذ سنوات طويلة جدًا، وإذا ما كان باستطاعتي المساهمة في إنهاء الصراع، فعلي أن أقول (نعم) لمثل هذا التحدي".
وأشار بيدرسون إلى الحاجة للحصول على دعم من مجلس الأمن الدولي والقوى الإقليمية "والأهم من ذلك إجراء حوار جيد مع الأطراف السورية، حتى تكون لدينا عملية ذات مصداقية وشاملة".
وأعلن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، تعيين بيدرسون، الذي يشغل حاليًا منصب سفير بلاده لدى الصين، لشغل المنصب الأممي.
ومن المقرر أن يتسلم مهمته نهاية نوفمبر الجاري من ستافان دي ميستورا الذي شغل منصب المبعوث الأممي لسوريا لأربع سنوات.
يشار إلى أن بيدرسون كان عضوًا في فريق النرويج المشارك في المفاوضات السرية التي قادت إلى التوقيع على اتفاقية أوسلو بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 1993، وعمل لاحقًا في جهود السلام والمصالحة بوزارة الخارجية النرويجية، ومنسقًا خاصًا للأمم المتحدة للبنان، وسفيرًا للنرويج لدى الأمم المتحدة من 2012 إلى 2017.
وقال: "ربما تم تكليفي بسبب خبرتي في الشرق الأوسط".