الصين تتولى مسئولية الحفاظ على آثار سورية
وقّع متحف "غوغون" الحكومي الصيني ووزارة الثقافة السورية، مذكرة تفاهم بشأن الحفاظ على الآثار الحضارية والتاريخية النادرة.
وذكرت صحيفة "Global Times" الصينية أن الاتفاقية وقعت على هامش منتدى الحفاظ على آثار الحضارات العالمية العريقة الذي عقد في الصين، والذي شاركت فيه وفود من 13 بلدًا، بما فيها اليونان ومصر والعراق وسوريا.
وتقضي الاتفاقيات الموقعة في المنتدى بأن تقدم الصين للجانب السوري أجهزة ومعدات لازمة لترميم الآثار المدمرة نتيجة الحرب.
وعلاوة على ذلك، فإن الخبراء الصينيين سيقومون بتنظيم عملية الإعداد المهني للمرممين السوريين.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، إن "سوريا كانت محطة في طريق الحرير الصيني القديم. لذلك فإننا نشعر بقربها منا". وأضاف قائًلا: "ننوي اختيار أهم الاكتشافات الأثرية في سوريا لعرضها في متحف غوغون الصيني".
يذكر أن حلب ستصبح موقعًا سيتعاون فيه الخبراء السوريون والصينيون في ترميم الآثار الحضارية والثقافية السورية.
وحسب ما أوردته منظمة اليونيسكو الأممية، فإن 60% من المنشآت في وسط حلب التاريخية تعرضت لأضرار جسيمة. و30% من الآثار دمرت تمامًا.