التضامن تحتاج تأهيل.. "الدستور" ترصد معاناة موظفي وحدات التضامن الاجتماعي في مكاتب غير آدمية
تسعى الدول المتقدمة والراغبة في النهوض ورفع الكفاءات الى تحسين مناخ العمل وتوفير سبل الراحة لموظفيها، وكذلك توفير افضل الأدوات والأجهزة لقضاء مصالح المواطنين في اسرع وايسر توقيت، إلا أن هذا ما لا يحدث في مكاتب ووحدات التضامن الاجتماعي في عدد من المحافظات المصرية، خاصة مع استهداف هذه الوزارة لجمهور من كبار السن من اصحاب المعاشات والتأمينات وكذلك المطلقات والأرامل وذوي الاعاقة وهم من يحتاجون بجانب الموظفين الى عدد من الخدمات مثل المصاعد لتيسير الصعود والنزول وكذلك دورات مياه وشاشات واجهزة حاسب وهو ما لا يتوفر بل يوجد عدد من الموظفين بلا مقرات من الأساس ويجلسون في جمعيات خيرية لا في مكاتب مستقلة.
رصدت "الدستور" عدد من وحدات ومكاتب تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي يعاني موظفوها من بيئة عمل غير آدمية ويستنجدون بالمسؤولين لتحسين مناخ العمل.
لقراءة المزيد عبر cross media: