«راقب نائب» تصدر تقريرها عن دور الانقعاد الثالث
أطلقت حملة راقب نائب، تقريرها حول أداء مجلس النواب في دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الأول للمجلس، تحت عنوان « برلمان بلا عضلات رقابية».
وأشارت الحملة في مطلع تقريرها إلى المنهجية التي اعتمدت عليها الحملة في عملها، وهما محورين، الأول قائم على حصر معدلات المداخلات للنواب المنتمين للهيئات البرلمانية للأحزاب السياسية، وقد تم الاستقرار على تحليل أداء نواب الهيئات البرلمانية للأحزاب السياسية الثلاث الأكثر مشاركة بعدد كلمات داخل البرلمان، والمحور الثاني في تحليل نتائج استطلاع للرأي لعدد 1667 استمارة كاملة كعينة تمثل قاعدة بيانات الناخبين والتي شاركت في انتخابات البرلمان 2015 التي بلغت 58 مليون ناخب، وعلى حساب أن عدد السكان يبلغ 100 مليون نسمة. وذلك بهامش خطا يبلغ 2.4% ومعدل ثقة يبلغ 95%.
وأوضح التقرير أنه انقسم إلى ثلاث أقسام تناول الأول منها تعليق الحملة على تقرير انجازات البرلمان الصادر من مجلس النواب عقب انتهاء دور الانعقاد الثالث.
و كانت أبرز النقاط التي انتهى إليها التقرير في هذا القسم على النحو التالي:
- 73% من نواب البرلمان قاموا بعمل مداخلات في دور الانعقاد الثالث.
- 161 نائب لم يستمع احد إلى صوتهم داخل البرلمان في دور الانعقاد الثالث.
- نواب المصريين الاحرار والوفد ومستقبل وطن سيطروا على 26% من الكلمات في المجلس.
- 96٫96% من التشريعات التي أصدرها البرلمان هي مشروعات مقدمة من الحكومة.
- البرلمان لبى كافة طلبات حكومة شريف اسماعيل دون أن يستجوب أي من أعضائها على الرغم من اعتراف البرلمان بسوء أداء الحكومة.
- البرلمان تقدم 358 طلب إحاطة وبلا أي استجوابات.
أما القسم الثاني من التقرير فقد استعرض نتائج عملية استطلاع الرأي للمواطنين حول أداء مجلس النواب، وقد تناول هذا القسم بحث معدلات الرضاء العام للمواطنين عن أداء مجلس النواب بشكل عام، وتناول رضا المواطنين عن الأداء التشريعي والرقابي للمجلس وكانت أبرز النتائج التي انتهى إليها التقرير في هذا القسم على النحو التالي.
• 41% من العينة المبحوثة غير راضية عن أداء المجلس بشكل عام
• 43% من العينة المبحوثة أشاروا إلى عدم رضاءهم عن الأداء التشريعي للمجلس
• 44٫8% من العينة محل البحث أشارت إلى عدم الرضاء عن الأداء الرقابي للمجلس
• 55% من العينة المبحوثة أعلنت عن رضائها عن الأداء الخدمي للنواب في دوائرهم.
• 42% من العينة أشارت إلى أن النواب لم يعملوا على تحقيق وعودهم الانتخابية.
وأوضح التقرير إلى أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع معدلات عدم الرضاء عن الأداء التشريعي والرقابي للمجلس ومن أهم تلك الأسباب هي:
1- 96% من القوانين التي أقرها البرلمان هي قوانين تقدمت بها الحكومة وتهدف إلى الاستمرار في النهج الاقتصادي النيولبرالي للحكومة الحالية وهو الأمر الذي أدى إلى عدم رضاء المواطنين بتلك التشريعات التي ساهمت في تحميل المواطنين باعباء مالية جديدة.
2-إقرار البرلمان لمجموعة من القوانين والاتفاقيات الدولية والقروض دون أن يشعر المواطن بقيام البرلمان بأداء دوره في مراجعة تلك القروض والقوانين والاتفاقيات ومناقشة الحكومة فيها
3-موافقة البرلمان على مشروعات قوانين تقدمت بها الحكومة وأثارات جدلا كبيرا في أوساط المخاطبين أو المستهدفين من تلك القوانين وأخرها قوانين الصحافة والإعلام، والتي أثارت ضجة كبيره في الأوساط الصحفية والاعلامية وعلى الرغم من ذلك تم إقرار القانون.
4- موافقة البرلمان على تجديد إعلان حالة الطوارئ لأكثر من مره على الرغم من كمية التشريعات الجنائية التي تقدمت بها الحكومة لمكافحة الإرهاب وتم إقرارها وهو ما يتنافى مع استمرار إعلان حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية بالكامل، وكذلك على الرغم من انحصار أعمال العنف والإرهاب وقيام الجيش بالعملية سيناء 2018 والتي من خلالها سيتم تطهير سيناء بشكل كامل.
5-استمرار البرلمان في إصراره على عدم إذاعة جلسات المجلس بشكل كامل.
واستعرض القسم الثالث والاخير من التقرير اداء الهيئات البرلمانية في الجلسات البرلمان وقد اشار التقرير الي ان حزب المصريين الأحرار كان الأكثر سيطرة على الجلسات العامة بالمجلس من خلال اعلى معدل للكلمات لنواب الحزب وذلك على النحو التالي.
• الاحزاب تسيطر على الرغم من اغلبية المستقلين
• الاحزاب الثلاث الكبار يستحوذزن على 26% من الكلمات والمداخلات في البرلمان
• المصريين الاحرار يستحوذ على 13% من كلمات النواب في دور الانعقاد الثالث يليه مستقبل وطن بنسبة 8% ثم الوفد 4%
• نواب المصريين الاحرار يغردون منفردين في الجلسات العامة بعدد 481 كلمه في دور 57 جلسة في دور الانعقاد الثالث للاطلاع