الكشف عن هوية مرتكبى حادث سالزبورى
استخدمت الشرطة تقنية التعرف على الوجه للتعرف على اثنين من القتلة الذين تم إرسالهم لتسميم الجاسوس المزدوج «سيرجي سكريبال» و«يوليا سكريبال» بغاز الأعصاب نوفيشوك، وهم على يقين أن الجناة فروا إلى روسيا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعتقد أن الجناة هم أعضاء في جهاز المخابرات العسكرية الأجنبية التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي، وأنهم لم يكونوا معروفين للمخابرات البريطانية MI6 حتى هجوم ساليزبري، حسبما أفاد مصدر أمني كبير.
وقد تتبعهم المحققون من حدائق الملكة إليزابيث في سالزبوري حيث ألقوا بغاز أعصاب النوفيشوك، حتى مطار المملكة المتحدة الذي طاروا منه، والذي يعتقد أنه مطار هيثرو.
باستخدام الشرطة لتكنولوجيا التعرف على الوجه والخدمات السرية الذين قاموا بالتدقيق على مدار ساعات في لقطات كاميرات المراقبة، حددوا الجسوسين المطلوبين الآن في هجوم 4 مارس، كما أنهم يعرفون أنهم كانوا يسافرون تحت "هويات جديدة" إلى روسيا بعد الإشارة إلى أسمائهم المستعارة ببيان الرحلة التجارية.
وقال مصدر أمني لـCNN إن محطة استخبارات بريطانية في قبرص اعترضت رسالة مشفرة أرسلت إلى موسكو من المملكة المتحدة قيل إنها أدرجت عبارة: "تم تسليم الطرد".
تم إيقاف طائرة ايروفلوت وتعرضت لعملية تفتيش "روتينية" من قبل عملاء قوة الحدود عندما هبطت في مطار هيثرو في 30 مارس من هذا العام، مما تسبب في غضب في روسيا حيث وصفه المسئولون بأنه "استفزاز".
ولكن يمكن أن تكشف MailOnline أن الطائرة نفسها حلقت أيضًا من لندن إلى موسكو في 5 مارس اليوم التالي لمحاولة اغتيال سكريبال مما يوحي بأن المخابرات البريطانية تعتقد أن الجناة قد فروا من البلاد على متنها، وأنهم يريدون البحث عن أي دليل.
وأفادت الأنباء أن السفارة الروسية تشعر بالقلق الكافي بشأن الطائرات التي يجري فحصها لنقل الموظفين الدبلوماسيين إلى مطار غرب لندن، وقالت مصادر أمنية تحدثت بعد فترة قصيرة من التسمم أن المحققين يدرسون قائمة الرحلة الخاصة بطائرة ابنة سكريبال إلى بريطانيا ويعتقدون أن القتلة فروا عائدين إلى موسكو في غضون ساعات من تسليم الغاز المميت.
كما قيل في ذلك الوقت أن وكالات التجسس قد رفعت العلم الأحمر بسبب وصول شخص على متن رحلة جوية من موسكو في اليوم السابق لتسمم سكريبال.