حكايات أثار أقلقت المصريين والعالم
تصدرت مصر خلال الساعات الماضية الصحف العالمية، بعد العثور على تابوت جرانيتي أسود يعود تاريخه إلى العصر البطلمي والقرن الرابع قبل الميلاد، بداخل قبر بارتفاع يقارب الثلاثة أمتار، وقد كان ذلك الاكتشاف أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية.
وقد تزايدت الشائعات حول حقيقة التابوت الذي أصبح يقال إنه ملعون وبمجرد فتحه سيحل الظلام على العالم لمدة 1000 عام.
ولم يكن هذا التابوت أول الآثار المصرية التي تثير القلق لدى المصريين والعالم، وترصد "الدستور" أبرز هذه الآثار.
تمثال «نيب سينو» يتحرك ليلًا
في 23 يونيو 2013، استهل الحديث عن إثارة القلق من قبل الآثار، وذلك بوجود تمثال "نيب – سينو" الفرعوني الذي يبلغ طوله 10 بوصات في متحف مانشيسترمنذ 80 عاما، والذي قال عنه مدير المتحف «كامبيل برايس»، أنه لاحظ مؤخرا أن هذا التمثال يتحرك بشكل بطيء ليعطي ظهره للزوار، بدوران 180 درجة في فاترينة عرضه بالمتحف، والتي لا يملك مفتاحًا لها سواه، الأمر الذي أثار الاستغراب، كونه متواجد في المتحف منذ 80 عام، وذلك في تصريحات لصحيفة "ذا ميل أوف صنداي".
وأشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أنه إذا حدث أي تدمير للمومياء فإن مثل هذه التماثيل توضع في المقبرة لتستخدم كوسيلة بديلة لنقل الروح حسب المعتقدات المصرية القديمة، وربما يكون هذا هو السبب في تحرك هذا التمثال ولكني لست متأكدا وطالب كامبيل جميع المهتمين بالآثار المصرية القديمة في المملكة المتحدة بزيارة المتحف ومحاولة تفسير هذا اللغز.
أبو الهول تحت الثلج
في ديسمبر 2013، أوضحت صحيفة "المانيانا المكسيكية" أنه على الرغم من أن هذه الفترة سجلت مصر رقمًا قياسيًا في انخفاض درجات الحرارة والثلوج الكثيفة لأول مرة منذ عقود، إلا أن السلطات المصرية أكدت أن هذه الصور مزيفة وأنها مجرد نموذج مصغر موجود في منتزه ساحة العالم يقع في اليابان.