"حكايات المونديال" و"أفراح المقبرة".. آخر إصدارات دور النشر
طرحت دور النشر العامة والخاصة العديد من الإصدارات في شهر رمضان الكريم، والدستور يستعرض أهم هذه الإصدارات..
- هيئة الكتاب
عن هيئة الكتاب صدرت حديثًا المجموعة القصصية "منكوشة" للكاتب حسام الدين فاروق.
وجاء على غلاف الكتاب" نتوه وسط المنشية وشارع فرنسا وزنقة الستات، أسألها التمهل لتشاهد المعروضات، لكنها كانت تحلق كفراشة هامسة بأن ما يهمها أن تعيش فى الحدث وتحس بما حولها دون أن تراه.
تنظر إلى أحد محلات الذهب وتصرخ فى فرحة مشيرة إلى اسم عائلتها، ندخل لنجد فى استقبالها شاب بابتسامة التجار، وحينما يعرف بأننا لسنا "زبائن"، تتلاشى ابتسامته، ويسير إلى صورة كبيرة لصاحب المحل كان العليم بالفرع المصرى واللبنانى، ونعرف بوفاته منذ شهور قليلة، يشير إليها بزيارة بقية المحلات التى تحمل نفس الاسم، تشكره وعلى شفتيها ابتسامة مجاملة باهته، وتنظر لى: يكفينى من المصريين واحد فقط".
الكتب خان
عن دار الكتب خان صدر حديثا كتاب" يوميات الملل الثوري"، لـ"هاني درويش"؛ وهي يوميات كتبها هاني درويش في الفترة من يناير 2011 إلي 2013.
يقع الكتاب في ثلاثة أقسام؛ القسم الأول: يوميات، القسم الثاني: تيارات، والقسم الثالث: مدن وعسكر.
يقع الكتاب في 161 صفحة قطع متوسط.
يقول هاني:
"وكم في الثورة من محبطات، الحقيقة أنّ قليلًا من الثورة يكفي، تكفي الرمزية، أو على الأقل مجازًا. الوقائع ثقيلة، والتتابع اليومي اللاهث لا تتحمله خلاياي التالفة أصلًا، لا يحتمل جهازي العصبي ذلك الهدر البطيء، المستمر للطاقة، فأنا مستنزف ويَمرُّ اليوم العادي عليّ بحسابات الندم على كل خلية خسرتها.
كل سيجارة تُخرّب ميلليمترًا جديدًا من الرئة، كل بول دافق بوتيرة أقل، كل نَفَس محشرجة بعد دفقة من الحماس المرتبط دائمًا بانبجاسة، والثورات ثقيلة بخاصرتها غير المكتملة، بأفعوانات تفاصيلها المراوغة، وأراجوزات عرضها العام، أما الجمهور فأُعاديه، أُعادي ما في الكلمة من روح قطيع مضمرة.
أنا لا أُفلِح إلا على مائدة لا تزيد على ثلاثة أشخاص، نتبادل فيها لوثة العقل على مشروب مترع، فحتى في لحظات احتشاد الميدان، كان البحث عن صديق منجاة من غربة الأكتاف الموحدة، مارشات الهتاف التي تحتاج إلى "سنّيدة"، ومنذ اتخذت قرارًا بالكفر بالجماعة، وأنا لا أثق إلا بالحروف وبلاغتها".
أما عن هاني درويش (1974-2013) فهو من مواليد القاهرة، وتخرّج من كليّة التربية جامعة عين شمس، عمل في بداية حياته المهنية مُدرسًا للجغرافيا، ثم ما لبث أن ترك التدريس للعمل الصحفي، فتنقل بين عدة مؤسسات صحفية وإعلامية من بينها التلفزيون المصري، وروز اليوسف، وأخبار اليوم، وجريدة البديل.
كما كان مراسلًا لعدد من الصحف العربية منها جريدة الحياة، وجريدة المستقبل اللبنانية، وموقع المدن الإلكتروني، وفي الأخيرين بالذات تفتحت ملكاته الكتابية راصدًا أحوال القاهرة وتقلباتها السياسية والاجتماعية والثقافية، صدر له كتاب "إني أتقادم" عن الكتب خان للنشر عام 2014.
دار العين
أما دار العين فقد أصدرت رواية "بابُ الخَـيْمة" للروائي محمود الورداني ومن الرواية، لم يتخيل الصحفى جمال الصاوى، عندما وصل إلى مطار طرابلس ذات مساء، بصحبة الشاعر الكبير عبد الرحمن سبعاوى، أن الأيام التي سيقضها في الجماهيرية الليبية ستكون مبهجة إلى هذا الحد، يواصلان الليل بالنهار.. يدخنان السجائر الملّغمة، ويتحدثان في كل شيء، وتتاح له الفرصة التي لم تتكرر منذ تزاملا في السجن بعد اغتيال السادات.
دار الكرمة
أما دار الكرمة فقد طرحت آخر إصدارات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق وهي رواية بعنوان "أفراح المقبرة"
«سأعترف لك بشيء مخيف.. كل ما أقوله هنا سيظل سرًّا.. أليس كذلك؟ في البدء بدأ القط يتوتر ويعوي.. يطلب الزواج.. كانت تحبه لأنه قطها، لكنه أثار أعصابها، وفي يوم خدرته و... واستأصلت رجولته!».
آخر باقة مُنتقاة من الوحوش، ومصاصي الدماء، والسَّفاحين، وآكلي لحوم البشر، والموتى الأحياء، والكائنات الفضائية، دفع بها د. أحمد خالد توفيق إلى النشر، ندعوك لقراءتها وقضاء ساعات من المتعة الصافية.
الدار المصرية اللبنانية
أما عن إصدارات المصرية اللبنانية فقد انتهت الدار من كتاب "مصر وكرة القدم..التاريخ الحقيقي أين وكيف بدأت الحكاية" للكاتب ياسر أيوب..
الكتاب يشرح كيف كانت لعبة كرة القدم لعبة الفقراء والتي أجبرت الأغنياء على والباشوات على الاعتراف بها، ويمر بعدد من الحكايات التي كانت سببا في تواجد وممارسة لعبة كرة القدم في مصر، وتأثير الكرة وكيفية انتشارها واهم الاندية التي مارست اللعبة في مهدها وكيف انتقلت من خلال الإحتلال الإنجليزي وأهم المسابقات التي أجريت في هذا الصدد.
يذكر أن ياسر أيوب حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة، صحفي بالأهرام ونائب رئيس تحرير الأهرام الرياضي، وهو كاتب بالمصري اليوم، ومؤسس صحيفة الجيل ومجلة 7 أيام، وله كتاب "الانفجار الجنسي في مصر".
وأيضا أصدرت المصرية اللبنانية رواية "حدث في برلين" للروائي هشام الخشن، وتدور الرواية حول كمان أثرية تنتقل عبر ثلاثة قرون من يد إلى يد قبل أن تصل إلى يد عائلة ألمانية تعاصر الحكم النازي، فتصبح الكمان إرث بنات العائلة، اللاتي يتفرقن بعد سقوط النازية وتمدد حائط برلين، تتفرق السبل بهن بين بحث وهرب، ويلتقين بعد عقود طويلة في بلاد لم تكن أبدا في الحسبان.
أما عن هشام الخشن فهو روائي ومهندس مصري، من مواليد القاهرة صدر له آدم المصري، و7 أيام في التحرير والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني، وجرافيت التي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر، وأخيرا تلال الأكاسيا.
دار مرايا
صدر حديثا عن دار مرايا للنشر والتوزيع، ديوان تحت عنوان "أحمل وطنًا يشبهنى"، للشاعر إيهاب الوردانى، إيهاب الورداني شاعر مصري صدر له "على باب ناعسة" 1993، "الإرث" 1999، "العجز والرؤية" كتاب نقدى 2000، "مفهوم القص وإشكاليات البناء" كتاب نقدى 2006، "الرجفة والجمر" 2017، "ثمة حارس يفزعه الوقت" 2018.
دار نهضة مصر
آخر إصدارات دار نهضة مصر هو كتابان الأول هو في معية الله للداعية مصطفى حسني، وينقسم الكتاب إلى جزأين الاول في معية الله ويتناول معنى المعية واقسامها، ويتحدث عن رعاية الله للإنسان منذ وجوده في ظلمة الرحم حيث كان الله معه، والقسم الثاني يشتمل على أدعية ترقق القلوب وهو تحت عنوان أدعوني أستجب لكم.
وأصدرت الدار أيضا الموسوعة الأشهر للعناية بالطفل من الولادة إلى المراهقة في نسخة جديدة منقحة ومزيدة تحتوي على عدد من الموضوعات الجديدة وإضافات للمواضيع القديمة في النسخ السابقة من الكتاب الشهير.
تنمية
عن داري مسعى وتنمية صدرت الترجمة لكتاب "أغرب الحكايات في تاريخ المونديال" للكاتب لوثيانو بيرنيكي ترجمة محمد الفولي
الكتاب يحكي وقائع طريفة من حكايات المونديال قديما وكيف سرق كأس العالم عدة مرات، والعديد من حكايات المباريات القديمة في بدايات كأس العالم.
دار روافد
أما دار روافد للنشر والتوزيع فقد أصدرت "أوراق ماركسية روسية في اﻷلفية الجديدة" ترجمة د. هاني شادي
"أسئلة كثيرة تُطرح اليوم في روسيا بعد مرور مئة عام على الثورة البلشفية، ومن هذه الأسئلة، هل كانت الماركسية نظرية خادعة وتعاليم كاذبة؟ وهل استولت، حقًا، حفنة صغيرة من المتطرفين والمغامرين على السلطة في روسيا في أكتوبر 1917 وفرضت عليها الاشتراكية؟ وماذا يحدث في روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية 1991؟ وهل الانتقال من "الاشتراكية السوفيتية" إلى الرأسمالية يعتبر تقدمًا إلى الأمام؟ ولماذا حدث انهيار "الاشتراكية السوفيتية" في 1991 بالذات، وليس في 1937 في ظل حكم ستالين أو في 1953 بعد موت ستالين؟ وهل لدى روسيا طريقها الخاص في التطور الذي يختلف عن تطور الآخرين، أم أنه يتعين عليها اقتفاء أثر الدول الأكثر تطورًا اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا واجتماعيًا؟ ولماذا ظهر الاتحاد السوفيتي واستمر لأكثر من 70 عامًا، ثم انهار وأصبح من الماضي، أسئلة يجيب عنها الكتاب الصادر حديثا".
ومن المنتظر أن تصدر الدار قريبا كتاب "هكذا سولت لي نفسي" للكاتب سيد التوني.