حبس راهب في سريلانكا بتهمتي التحرش والترويع الإجراميين

أعلن مسؤول سيرلانكي اليوم الخميس، عن حبس راهب بوذي متطرف لمدة ستة أشهر في سريلانكا، بعد إدانته بتهديد زوجة صحفي، مفقود في عهد الحكومة السابقة.

وقد أُدين جالابوداتي جاناسارا بتهمتي بالتحرش والترويع الإجراميين، بعد أن هدد زوجة براجيث إيكنيليجودا، التي كانت تسعى لفتح تحقيق مناسب بشأن اختفاء زوجها في يناير من عام 2010.

ويشار إلى أن الحكم على الراهب بـ "الاشغال الشاقة" لمدة ستة أشهر عن كل تهمة من التهمتين، سيتم في نفس الوقت، وبالتالي سوف يمكِّنه من إتمام الحكم بالسجن لمدة عام واحد في نصف المدة.

وكان الراهب هدد سانديا إيكنيلجودا داخل مبنى المحكمة في عام 2016، حيث قال وقتها إن زوجها كان من المتعاطفين مع متمردي التاميل، الذين هزمهم الجيش في عام 2009، بعد صراع طويل.

ويترأس الراهب منظمة تعرف باسم "بودو بالا سينا" (القوة البوذية)، وهي منظمة قومية بوذية تزعم أنها تشن حملات من أجل حقوق الأغلبية السنهالية.

ومع ذلك، يتهم بإطلاق تصريحات تحرض على الكراهية ضد المجتمعات والأديان الأخرى.

ويشار إلى أن سريلانكا تعتبر مسرحا لسلسلة من الحوادث التي تشتمل على عنف عرقي وديني، حيث تم الإبلاغ عن آخر حادثة من هذا القبيل في مارس من عام 2018، عندما تعرضت شركات ومنازل تخص مسلمين لهجوم من جانب مثيري الشغب، حرض عليه مجموعة سنهالية متطرفة.