بابا الفاتيكان: انعدام الاستقرار المالى ولّد مشاكل جديدة
بعث البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، برسالة إلى المشاركين فى «المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس»، وذلك بمناسبة انعقاده.
واستهل بابا الفاتيكان الرسالة معبرًا عن امتنانه للدعوة التى وُجهت له للمشاركة فى هذا اللقاء الدولى المهم الذي يُعقد سنويا في هذه المدينة السويسرية، بمشاركة شخصيات مرموقة فى عالم السياسة والأعمال والاقتصاد والعمل والثقافة، يناقشون التحديات المطروحة اليوم أمامنا، ويتطرقون إلى الآمال والآفاق المتاحة.
وتطرق البابا فرنسيس إلى موضوع المنتدى لهذا العام وهو «خلق مستقبل متقاسم فى عالم مجزّأ»، وقال إن هذا الموضوع يكتسب أهمية فى عالم اليوم، معربًا عن ثقته بأن المشاركين سيتباحثون في سبل إرساء أسس مجتمعات أكثر عدلا وشمولا، قادرة على الدفاع عن كرامة الأشخاص والاستجابة إلى تطلعات الراغبين في بناء عالم أفضل.
وأشار البابا فرنسيس إلى أن أوضاع انعدام الاستقرار المالى ولّدت مشاكل جديدة وتحديات كبيرة يتعين على الحكومات أن تواجهها، ومن بينها تنامى البطالة والفقر بمختلف أشكاله، واتساع الهوة والاجتماعية والاقتصادية، وبروز أشكال جديدة من العبودية، غالبًا ما تستمد جذورها من أوضاع الصراعات والهجرة ومشاكل اجتماعية أخرى.
وشدد البابا على ضرورة الدفاع عن كرامة الشخص البشرى، وتوفير فرص تنمية بشرية متكاملة للجميع، وهذا يتحقق أيضًا عن طريق تعزيز سياسات اقتصادية لصالح العائلة.