«فؤاد» يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية: السودان يُعادي مصر
تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري، وزير الخارجية، بشأن العلاقات «المصرية - السودانية».
وقال «فؤاد»، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الخميس، إنه انتشرت في الأونة الأخيرة عدة أنباء تناقلتها وسائل الإعلام تبرز وجود توتر في العلاقات «المصرية - السودانية»، كان آخرها تحذيرات أطلقها مسؤولون سودانيون بوجود تهديدات جدية من جانب مصر وإريتريا.
وأشار «فؤاد» الي أن تصريحات مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود الخميس لوسائل الإعلام، بأن هناك تهديدات محتملة قد تأتي من مصر وإريتريا، وإعلانه عقب اجتماع للحزب الحاكم في الخرطوم، أن الإجتماع طالب باتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لمواجهة أي خطر، بما في ذلك نشر آلاف الجنود ومواصلة حالة الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية، يشير إلى وجود نيه عدائية تجاه مصر.
وأضاف «فؤاد» أن بعض النخب السودانية والسياسة الدولية ترى أن هذه التصريحات مبالغ فيها ومفتعلة، لأنها محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات الداخلية المستفحلة، وأن الحكومة السودانية تخشي من اتساع امتداد التظاهرات المنتشرة الآن في أرجائها، لذالك تبحث عن ذرائع داخلية وخارجية من بينها تصعيد خطابها مع مصر من أجل إلهاء الناس عن قضاياهم الرئيسية.
وقال «فؤاد» إنه في نفس التوقيت رفض المسؤولون المصريون الرد على اتهامات السودان، ولكن وزير الخارجية ذكر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التنزاني في القاهرة، أن بلاده دائمًا تأمل أن تحقق العلاقات مع السودان تطلعات الشعبين ومصلحتهما.
وأشار «فؤاد» إلى أن هناك حالة من الضبابية نحو العلاقات المصرية السودانية، لذا يجب بيان حقيقة الموقف والوضع السوداني الحقيقي، وتوضيح العلاقات بين البلدين، على أن يحال طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس لمناقشته وبحثه.