مسئول بريطانى يرجح أن يتحول التصويت لصالح «بريكست» للرفض
قال نايجل فاراج، الرئيس السابق لحزب الاستقلال البريطاني، والمؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إنه يشعر بقلق متزايد من أن تتغير نتيجة تصويت البريطانيين على الانسحاب من الاتحاد إلى رفض الانفصال، نتيجة تحرك مجموعة قوية من مؤيدي البقاء داخل الاتحاد.
وأضاف «فاراج»، في تصريحات صحفية، إن مجموعة جيدة التنظيم والتمويل تريد البقاء داخل الاتحاد الأوروبي تطغى على أصوات من يريدون الخروج منه.
وتابع: «الطرف المؤيد للبقاء يتقدم.. لديهم أغلبية في البرلمان، وما لم ننظم أنفسنا فقد نخسر الانتصار التاريخي المتمثل في الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وأبدى «فاراج»، الأسبوع الماضي، تقبلًا لفكرة إجراء تصويت ثانٍ على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؛ لإنهاء الجدل، وهي فكرة استبعدها مؤيدون آخرون للخروج من الاتحاد، حثوا الحكومة على المضي قدما في محادثات الانفصال.
وصوت البريطانيون في عام 2016 لصالح إنهاء عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بأغلبية 52%، واستبعدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إجراء استفتاء آخر، قائلة إن الحكومة تسعى إلى انفصال سلس عن الاتحاد الأوروبي يحمي الاقتصاد، ويضمن لبريطانيا إبرام اتفاقات تجارية مع دول أخرى.
لكن بعض مؤيدي الخروج يخشون من أن يكون أسلوبها قد أدى إلى تخفيف العديد من مطالبهم، ومنها القدرة على الحد من المهاجرين، واستعادة السيادة بالخروج من دائرة اختصاص محكمة العدل الأوروبية.
ويقول العديد من مؤيدي الاتحاد الأوروبي إن الحاجة لاستفتاء آخر أصبحت أكثر إلحاحًا، لأن الرأي العام يظهر بعض الدلائل على التحول عن فكرة الخروج من الاتحاد، بعد أن اتضحت صعوبة مفاوضات الخروج.